ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتيبة - وهي وادى خاص - بين قرابته وبين نسائه، وبين رجال من المسلمين ونساء أعطاهم منها، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته مئتي وسق، ولعلي بن أبي طالب مئة وسق، ولأسامة بن زيد مئتي وسق، وخمسين وسقا من نوى، ولعائشة أم المؤمنين مئتي وسق، ولأبي بكر بن أبي قحافة مئة وسق، ولعقيل بن أبي طالب مئة وسق وأربعين وسقا، ولبني جعفر خمسين وسقا، ولربيعة بن الحارث مئة وسق، وللصلت بن مخرمة وابنيه مئة وسق، للصلت منها أربعون وسقا، ولأبي نبقة خمسين وسقا، ولركانة بن عبد يزيد خمسين وسقا، ولقيس بن مخرمة ثلاثين وسقا، ولأبي القاسم بن مخرمة أربعين وسقا، ولبنات عبيدة بن الحارث وابنة الحصين بن الحارث مئة وسق، ولبني عبيد بن عبد يزيد ستين وسقا، ولابن أوس بن مخرمة ثلاثين وسقا، ولمسطح بن أثاثه وابن إلياس خمسين وسقا، ولام رميثة أربعين وسقا، ولنعيم بن هند ثلاثين وسقا، ولبحينة بنت الحارث ثلاثين وسقا، ولعجير بن عبد يزيد ثلاثين وسقا، ولام حكيم [بنت الزبين بن عبد المطلب] ثلاثين وسقا، ولجمانة بنت أبي طالب ثلاثين وسقا، ولام الأرقم خمسين وسقا، ولعبد الرحمن بن أبي بكر أربعين وسقا، ولحمنة بنت جحش ثلاثين وسقا، ولام الزبير أربعين وسقا، ولضباعة بنت الزبير أربعين وسقا، ولابن أبى خنيس ثلاثين وسقا، ولام طالب أربعين وسقا، ولأبي بصرة عشرين وسقا، ولنميلة الكلبي خمسين وسقا، ولعبد الله ابن وهب وابنيه تسعين وسقا، لابنيه منها أربعين وسقا، ولام حبيب بنت جحش ثلاثين وسقا، ولملكو بن عبدة ثلاثين وسقا، ولنسائه صلى الله عليه وسلم سبع مئة وسق.
[قال ابن هشام: قمح وشعير وتمر ونوى وغير ذلك، قسمه على قدر حاجتهم وكانت الحاجة في بنى عبد المطلب أكثر، ولهذا أعطاهم أكثر].