الفرنج وقتلوا قتلا ذريعا وأسر منهم بشر كثير وسبى منهم وغنم من أموالهم ما يخرج من الإحصاء فخافه الفرنج بعد ذلك وامتنعوا من قصد بلاده وذل أذفونش حينئذ وعلم أن في البلاد حاميا لها وذابا عنها.
وفي هذه السنة في جمادى الآخرة توفي الإمام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الإمام المشهور.