شحنة الأمير برسق وضمنها أبو الفتح المظفر بن الحسين ثلاث سنين بأربع مائة ألف دينار.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة عزل أبو الحسين بن المهتدي من الخطابة بجامع المنصور لأنه خطب للعلوي ببغداد في الفتنة وأقيم مقامه بها الشرف أبو علي الحسن بن عبد الودود بن المهتدي بالله.
وفيها توفي علي بن محمود بن إبراهيم الزوزني أبو أحسن صحب أبا الحسن الحصري وروى عن أبي عبد السلمي وهو الذي نسب إليه رباط الزوزني المقابل لجامع المنصور.
وفيها في جمادى الأولى توفي محمد بن علي الفتح بن محمد بن علي أبو طالب العشاري ومولده في المحرم سنة ست وستين وثلاثمائة وسمع الدارقطني وغيره.