الفقيه الشافعي، وهو من رؤساء الفقهاء الشافعية وهو الذي تقدم ذكره في فتح سمرقند ومشى أرباب الدولة السلطانية كلهم في جنازته إلا نظام الملك فإنه اعتذر بعلو السن وأكثر البكاء عليه ودفن عند الشيخ أبي إسحاق بباب أبرز وزار السلطان قبره.
وتوفي محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر الناصح الحنفي قاضي الري وكان من أعيان الفقهاء الحنفية يميل إلى الاعتزال وكان موته في رجب.
وفيها في شعبان توفي أبو الحسن علي بن الحسين بن طاوس المقري بمدينة صور.