من الملائكة بأجمعها ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ولا تؤذونني بتزكية ولا برنة ولا صيحة وليبدأ بالصلاة على رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أنتم بعد أقرؤا أنفسكم منى السلام فإني أشهدكم أنى قد سلمت على من بايعني على ديني من اليوم إلى يوم القيامة قلنا فمن يدخلك في قبرك يا نبي الله قال أهلي مع ملائكة كثيرين يرونكم من حيث لا ترونهم * حدثنا أحمد بن حماد الدولابي قال حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي أن يتنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فما أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصى بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة عمدا أو قال فنسيتها * حدثنا أبو كريب قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس ثم ذكر نحو حديث أحمد بن حماد غير أنه قال ولا ينبغي عند نبي أن ينازع * حدثنا أبو كريب وصالح بن سمال قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني باللوح والدواة أو بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده قال فقالوا إن رسول الله يهجر * حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثني عمى عبد الله ابن وهب قال أخبرني يونس عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن ابن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفى فيه فقال الناس يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله قال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده عباس بن عبده المطلب فقال ألا ترى أنك بعد ثلاث عبد العصا وانى أرى رسول الله سيتوفى في وجعه هذا وإني
(٤٣٦)