وكان عبد مناة بن كنانة تزوج هند بنت بكر بن وائل فولدت له ولده ثم خلف عليها أخوه لامه علي بن مسعود فولدت له فحضن على بنى أخيه فنسبوا إليه فقيل لبنى عبد مناة بنو على وإياهم عنى الشاعر بقوله لله در بنى على * أيم منهم وناكح وكعب بن زهير بقوله صدموا عليا يوم بدر صدمة * دانت على بعدها لنزار ثم وثب مالك بن كنانة على علي بن مسعود فقتله فوداه أسد بن خزيمة ابن كنانة وأم كنانة عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان وقد قيل إن أمه هند بنت عمرو بن قيس واخوته من أبيه أسد وأسدة يقال إنه أبو جذام والهون وأمهم برة بنت مر بن أد بن طابخة وهى أم النضر بن كنانة خلف عليها بعد أبيه ابن خزيمة وأمه سلمى بنت أسلم بن الحاف بن قضاعة وأخوه لأبيه وأمه هذيل وأخوهما لامه ما تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقد قيل إن أم خزيمة وهذيل سلمى بنت أسد بن ربيعة ابن مدركة واسمه عمرو وأمه خندف وهى ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وأمها ضرية بنت ربيعة بن نزار قيل بها سمى حمى ضرية وإخوة مدركة لأبيه وأمه عامر وهو طابخة وعمير وهو قمعة ويقال إنه أبو خزاعة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق أنه قال أم بنى الياس خندف وهى امرأة من أهل اليمن فغلبت على نسب بنيها فقيل بنو خندف قال وكان اسم مدركة عامرا واسم طابخة عمرا قال وزعموا انهما كانا في إبل لهما يرعيانها فاقتنصا صيدا فقعدا عليه يطبخانه وعدت عادية على إبلهما فقال عامر لعمرو أتدرك الإبل أو تطبخ هذا الصيد فقال عمرو بل أطبخ الصيد فلحق عامر الإبل فجاء بها فلما راحا على
(٢٤)