تربع في غسان أكناف محبل * إلى حارث الجولان فالشئ قاهر محبلة: بالفتح، وبعد الحاء باء موحدة، وذو محبلة:
ماء عذب قرب صفينة قريب من مكة.
محتد: بالفتح ثم السكون، وتاء مثناة من فوق مكسورة، ودال مهملة، قال ابن الأعرابي:
المحتد والمحفد والمحقد والمحكد الأصل، يقال إنه لكريم المحتد: موضع.
محجر: بالضم ثم الفتح، وكسر الجيم المشددة، وقد تفتح، وهو اسم الفاعل من حجر عليه يحجر حجرا إذا منعه من أن يوصل إليه، ومنه حجر الحكام على الأيتام، والحجرة: من الدور، والتشديد فيه للمبالغة والكثرة، وقد روي محجر بفتح الجيم فيكون مبنيا للمفعول، وهو في مواضع، منها في أقبال الحجاز، وجبل في ديار طئ، قال طفيل الغنوي:
وهن الأولى أدركن تبل محجر، * وقد جعلت تلك التبابيل تنشب وجبل في ديار يربوع، وقرن في أسفله جرعة بيضاء في ديار أبي بكر بن كلاب بفرع السرة، وقرن في ديار عذرة، وجبيل في ديار نمير، وجبل لبني وبر: قال بشر بن أبي خازم:
معالية لا هم إلا محجر * وحرة ليلى السهل منها فلوبها وقال زيد الخيل الطائي:
نحن صبحناهم غداة محجر * بالخيل محقبة على الأبدان نزجي المطي منعلا أخفافها، * والجرد مرسلة بلا أرسان حتى وقعنا في سليم وقعة * في شر ما يخشى من الحدثان فاسأل غراب بني فزارة عنهم، * واسأل بنا الاحلاف من غطفان واسأل غنيا يوم نعف محجر، * واسأل كلابا عن بني نبهان نرمي بهن بغمرة مكروهة * حتى يغبن بنا إلى الأذقان وقال الحفصي: محجر قرية في واد باليمامة قال يحيى بن أبي حفصة:
حي المحجر ذات الحاضر البادي، * وانعم صباحا سقيت الغيث من واد محجن: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون، وأصله الحجن وهو الاعوجاج، والمحجن: عصا في طرفها عقافة وهو الذي تسميه العجم جوكان: وهو موضع لبني ضبة بالدهناء.
المحجة: من قرى حوران بها حجر يزار زعموا أن النبي، صلى الله عليه وسلم، جلس عليه، والصحيح أنه، عليه الصلاة والسلام، لم يجاوز بصرى، وذكروا أن بجامعها سبعين نبيا.
المحدث: بالضم ثم السكون، وفتح الدال، وآخره ثاء مثلثة، اسم المفعول من أحدثت الشئ إذا ابتدعته ولم يكن قبل: وهو اسم ماء لبني الدئل بتهامة، ووجدته في كتاب الأصمعي المحدث، بفتح الميم.
والمحدث أيضا: منزل في طريق مكة بعد النقرة لام جعفر على ستة أميال من النقرة فيه قصر وقباب متفرقة وفيه بركة وبئران ماؤهما عذب.
المحدثة: هو مؤنث الذي قبله: ماء ونخل في بلاد العرب ولها جبل يسمى عمود المحدثة، ومحدثة