سواج: مائة في أودية عضاه لبني كعب بن عبد ابن أبي بكر قرب العفلانة، وقد ذكرت في العفلانة.
المحدود: هو اسم نهر بأرض العراق قرب الأنبار في جانب الديار الغربي منها، أمرت بحفره الخيزران أم الخلفاء وسمته المربان وكان وكيلها قد جعله أقساما وحد كل قسم ووكل بحفره قوما فسمي المحدود لذلك.
محراج: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره جيم، مفعال من الحرج وهو الضيق: جبل ذكره ابن ميادة فقال:
صقر أحم غذا بلحم أفرخا * في ذي شواهق من ذرى محراج وقال جميل:
وإني من المحراج أبصرت نارها، * وكيف من الرمل المنطق بالهضب المحرق: صنم كان بسلمان لبكر بن وائل وسائر ربيعة وكانوا قد جعلوا في كل حي من ربيعة له ولدا فكان في عنزة بلج بن المحرق وكان في عمرو غفيلة عمرو بن المحرق، وكان سدنته أولاد الأسود العجليون.
المحرقة: بالضم، وتشديد الراء، والقاف، اسم المفعول من حرقه إذا بالغ في إحراقه بالنار: من قرى اليمامة، قال ابن السكيت: هي قران، وقال غيره: المحرقة قرية باليمامة من جهة مهب الشمال من حجر اليمامة والعرض في مهب الجنوب عنه، فالمحرقة في قبلة العرض والعرض في قبلة حجر اليمامة وحجر في قبلة الشط بين الوتر والعرض، وهي للبادية وهم بنو زيد ولبيد وقطن بني يربوع بن ثعلبة بن الدئل ابن حنيفة، وهم على شفير الوتر، وإنما سميت المحرقة لان عبيد بن ثعلبة الذي ذكر أمره في حجر اليمامة ولد ستة: أرقم وزيدا وسلمة ومسلمة ووهبا وسيارا، فلما هلك عبيد كان ابنه أرقم غائبا عند أخواله عنزة بن أسد بن ربيعة فاقتسم إخوته حجرا على خمسة أقسام ولم يسهموا لأرقم معهم بشئ، فلما قدم سألهم شيئا فلم يعطوه فخرج حتى حرق قرية البادية ليلقي بين إخوته الحرب فلم يبالوا بذلك وأغضوا عليه فسميت المحرقة، ثم أحرق منفوحة فقام بنو سعد ابن قيس بن ثعلبة فأحرقوا الشط عوضا من إحراق منفوحة، فلذلك قال الأعشى:
وأيام حجر إذ تحرق نخله * ثأرناكم يوما بتحريق أرقم كأن نخيل الشط عند حريقه * مآتم سود سلبت عند مأتم محرمة: بالفتح، وهو اسم المكان من الحرم وهو من الحرمة والمهابة، ومنه حرم مكة: وهو حاضر من محاضر سلمى جبل طئ وبه نخل ومياه.
المحروم: بالفتح، يجوز أن يكون مفعولا من الذي قبله وأن يكون من حرمه إذا منعه الخير، قال العمراني: المحروم مدينة بها سلطان، ولم يبن.
محريط: بالفتح ثم السكون، وكسرا الراء، وياء، وآخره طاء مهملة: مدينة بوادي الحجارة اختطها محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، ينسب إليها سعيد بن سالم الثغري ساكن محريط يكنى أبا عثمان، سمع بطليطلة من وهب بن عيسى، وبوادي الحجارة من وهب بن مسرة وغيرهما، وكان فاضلا وقصد للسماع عليه، ومات لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة 376، قاله ابن الفرضي.