تراني، يا علي، أموت وجدا * ولم أرع القرائن من رئام ولم أرع الكرى فمشت وطاءت * وأوردها المجاز وهي ظوامي المجازة: مثل الذي قبله في المعنى والوزن إلا أنه بزيادة هاء في آخره، قال أبو منصور: المجازة موسم من المواسم، فإما أن يكون لغة في الذي قبله أو هو غيره، وذو المجازة: منزل من منازل طريق مكة بين ماوية وينسوعة على طريق البصرة.
والمجازة: واد وقرية من أرض اليمامة ساكنه بنو هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وبها أخلاط من الناس من موالي قريش وغيرهم سكنوها بعد قتلة مسيلمة الكذاب لأنها لم تدخل في صلح خالد بن الوليد لما صالح أهل اليمامة، وبها جبل يقال له شهوان يصب فيه نعام وبرك، ووراء المجازة فلج الأفلاج، وقال السكري: المجازة موضع بين ذات العشيرة والسمينة في طريق البصرة وهو أول رمل الدهناء، قال جرير:
ألا أيها الوادي الذي بان أهله * فساكن مغناه حمام ودخل فمن راقب الجوزاء أو بات ليله * طويلا فليلي بالمجازة أطول بكى دوبل، لا يرقئ الله عينه! * ألا إنما يبكي من الذل دوبل وأنشد ابن الأعرابي في نوادره:
فإن بأعلى ذي المجازة سرحة * طويلا على أهل المجازة عارها ولو ضربوها بالفؤوس وحرقوا * على أصلها حتى تأرث نارها وكان به يوم لنجدة الحروري في أيام عبد الله بن الزبير حين هزم عسكر ابن الزبير فقال عبد الله بن الطفيل:
ولا تعذليني في الفرار فإنني * على النفس من يوم المجازة عاتب ويوم المجازة: من أيام العرب، قال بعضهم:
ويوما بالمجازة والكلندى، * ويوما بين ضنك وصومحان مجالخ: بالضم وكسر اللام، وآخره خاء معجمة، الجلاخ: الوادي العميق، وكذلك الجلواخ: وهو نهر بتهامة في شعر كثير.
مجانة: بالفتح، وتشديد الجيم، وبعد الألف نون:
بلد بإفريقية فتحه بسر بن أرطاة وهي تسمى قلعة بسر وبها زعفران كثير ومعادن حديد وفضة، بينها وبين القيروان خمس مراحل، ومعدن المرتك والحديد والرصاص في جبل من جنوبها وتقلع حجارة للطواحين تحمل إلى القيروان وغيرها من مدن المغرب.
المجتبية: ماء لبني سلول في الضمرين.
مجبست: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الباء الموحدة وسين مهملة، وتاء مثناة من فوق: من قرى بخارى، ويقال لها أو لغيرها من قرى بخارى مجبس.
مجداباذ: بفتح أوله، وآخره باذ كإضافة: وهي قرية من قرى همذان.
مجدل: بكسر الميم: وسكون الجيم، وفتح الدال، واللام، وهو القصر المشرف، وجمعه مجادل: اسم بلد طيب بالخابور إلى جانبه تل عليه قصر وفيه