المذارع: بلفظ جمع مذرعة: وهي البلاد التي بين الريف والبر مثل القادسية والأنبار، ومذارع البصرة:
نواحيها.
المذاهب: من نواحي المدينة في شعر ابن هرمة:
ومنها بشرقي المذاهب دمنة * معطلة آياتها لم تغير فصرنا بها لما عرفنا رسومها * أزمة سمحات المعاطف ضمر مذحج: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر الحاء المهملة، وجيم، قال ابن دريد: ذحجه وسحجه بمعنى، قال: ذحجته الريح أي جرته، قال ابن الأعرابي: ولد أدد بن زيد بن يشجب مرة والأشعر وأمهما ذلة بنت ذي منشجان الحميري فهلكت فخلف على أختها مذلة بنت ذي منشجان فولدت له مالكا وطيئا واسمه جلهمة ثم هلك أدد فلم تتزوج مذلة وأقامت على ولدها مالك وطئ فقيل أذحجت على ولدها أي أقامت فسمي مالك وطئ مذحجا، قال ابن الكلبي: ولد أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان مرة ونبتا وهو الأشعر ومالكا وجلهمة وهو طئ وأمهما ذلة بنت ذي منشجان وهي مذحج وكانت قد ولدتهما عند أكمة يقال لها مذحج فلقبت بها فولد مالك وطئ كلهم يقال لهم مذحج وليس من ولد مرة من يقال له مذحجي كما قال ابن الأعرابي، وقال ابن إسحاق: مذحج بن يحابر بن مالك بن زيد بن كهلان، ولم يتابع على ذلك، وقد ذهب قوم إلى أن طيئا ليست من مذحج وأن مذحجا ولد مالك بن أدد فقط، فعلى قول ابن الكلبي بنو الحارث بن كعب كلهم وسعد العشيرة وجعفى والنخع ومراد وجنب وصدا ورها وعنس، بالنون، كل هؤلاء من ولد مالك بن أدد، وطئ على شعب قبائلها كلها من مذحج، والكلام في شعب هذه القبائل ليس كتابي هذا مؤسسا عليه ولي عزم إن ساعدني الاجل ومد بضبعي التوفيق أن أعمل فيه كتابا شافيا سهل المأخذ حتى لا يفتقر النساب بعده إلى غيره.
المذر: بالتحريك، وآخره راء، المذر: التفرقة، ومنه قولهم: شذر مذر، ويقال: الماء إذا صب على اللبن يتمذر أي يتفرق، ومذرت البيضة مذرا إذا فسدت: وهو اسم جبل أو واد.
المذري: جبل بأجإ أحد الجبلين، قال كثير:
وحض الذي ولى على الصبر والتقى * ولم يهمم البالي بأن يتخشعا ولو نزلت مثل الذي نزلت به * بركن المذرى من أجا لتصدعا مذر: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وراء، يصلح أن يشتق من الذي قبله، وهو عجمي: من قرى بلخ.
مذعر: بالكسر، وفتح العين، وهو من الذعر وهو الفزع إلا أن كسر ميمه في المكان شاذ لأنه من شروط الآلات: وهو اسم ماء لبني جعفر بن كلاب.
مذعى: بالكسر ثم السكون، والقصر، قالوا: والمذع السيلان من العيون التي في شعفات الجبال: وهو ماء لغني بينه وبين ماء لهم يقال له زقا قدر ضحوة، قال إلا أن مذعى لبني جعفر اشتروها من بعض بني غني، قال بعضهم:
يهددني ليأخذ حفر مذعى، * ودون الحفر غول للرجال وبين مذعى واللقيطة يومان، قال بعضهم: