مرت: بفتح الميم، والراء، والتاء فوقها نقطتان:
هي قرية بينها وبين أرمية منزل واحد في طريق تبريز، وهي كبيرة ذات بساتين وفي أهلها شجاعة وجماعة.
مرتج: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر التاء المثناة من فوق، وجيم، هكذا ضبطه الحازمي ولم أجد له على هذا اشتقاقا إلا أن يكون من قولهم:
رتج في منطقه إذا استغلق، وهو بعيد من الأماكن فإن ضممت الميم صار من أرتج الخصب إذا عم فلم يغادر موضعا إلا أخصبه، واسم الفاعل مرتج: وهو موضع قرب ودان، وقيل: هو في صدر نخلى واد الحسن بن علي بن أبي طالب.
المرتاحية: من كور مصر البحرية.
مرتحوان: بالفتح ثم السكون، وتاء فوقها نقطتان، وحاء مهملة: من نواحي حلب.
المرتمي: بالضم ثم السكون، وتاء مثناة من فوقها:
هو بئر بين القرعاء وواقصة ممرة، رشاؤها نيف وأربعون قامة لكنها عذبة قليلة الماء ولها حوض وقباب خراب، ثم أحساء بني وهب على خمسة أميال من المرتمي، قال أبو صخر الهذلي:
عفا سرف من جمل فالمرتمى قفر، * فشعب فأدبار الثنيات فالغمر فخيف منى أقوى خلاف قطينه، * فمكة وحش من جميلة فالحجر تبدت بأجياد فقلت لصحبي: * أالشمس أضحت بعد غيم أم البدر؟
وأظن هذا المرتمي غير ذلك، والله أعلم.
مرجانة: سفح مرجانة: في جبل أروند، فيه شعر في أروند ينقل إلى ههنا:
يا أيها المغتدي نحو الجبال مرج: بالفتح ثم السكون، والجيم، وهي الأرض الواسعة فيها نبت كثير تمرج فيها الدواب أي تذهب وتجئ، وأصل المرج القلق، ويقال: مرج الخاتم في يدي مرجا إذا قلق، وهي في مواضع كثيرة كل مرج منها يضاف إلى شئ أذكره مرتبا على الحروف.
مرج الأطراخون: بالخاء المعجمة، وآخره نون:
قرب المصيصة.
مرج الخطباء: موضع بخراسان خطب فيه جماعة من الخطباء فغلب عليه ذلك، قال المدائني: قدم عبد الله بن عامر بن كريز إلى أبرشهر فامتنعت عليه فشخص عنها فنزل مرج الخطباء وهو على يوم من نيسابور، فقال معتق بن قلع العشري: أيها الأمير. تقتلنا بالشتاء فإنه عدو كلب وارجع إلى أبرشهر فإني أرجو أن يفتحها الله عليك، فرجع ففتحها عنوة، فقال ابن أخي معاوية يفخر بمشورة معتق:
بالمرج قد مرجوا وارتج أمرهم، * حتى إذا قلدوه معتقا عتقوا أشار بالأمر والرأي السديد ولم * يعيا به فيهم والخير متسق فذاك عمي والاخبار نامية، * وخير ما حدث الأقوام ما صدقوا مرج حسين: بالثغور الشامية، منسوب إلى حسين ابن سليم الأنطاكي كانت له به وقعة ونكاية بالعدو فسمي بذلك.