العواتق من خدورها، وفى شوال همهمة، وفى ذي القعدة تميز القبائل بعضها إلى بعض، وفى ذي الحجة تراق الدماء، وفى المحرم أمر عظيم وهو عند انقطاع ملك هؤلاء. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: الذين يكونون في ذلك الزمان ".
وقد روى مسلمة بن علي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يكون هدة في رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ".
وروى إسماعيل بن عياش عن ليث عن شهم بن حوشب عن أبي هريرة موقوفا قال: " يكون في رمضان هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورها ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال يحيى بن سعيد:
عبد الواحد بن قيس شبه لا شئ. وقال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة ولا من وجه ثابت. وأما مسلمة بن علي فقال يحيى: مسلمة ليس بشئ.
وقال النسائي والدار قطني: متروك. وأما إسماعيل وليث وشهر فثلاثتهم ضعفاء مجروحون.
وأما حديث فيروز الديلمي: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو على الحسن بن أحمد الحداد حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد ابن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن فيروز الديلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون صوت في رمضان. قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة، يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس