معاوية وإنما أخوه لأبيه ابن بنت معاوية، و معاوية بن عمرو ثقة، وزائدة من الاثبات الأئمة، وهذا حديث كذب موضوع مركب فرجع عنه وقال: هو في كتابي ولم أسمعه من أبى غالب داراني كتابا له فيه هذا الحديث على ظهره أبو غالب حدثني جدي، قال الدارقطني: وأحسب أنه نقله من كتاب عنده أنه صحيح، وكان هذا الحديث مركبا في الكتاب على أبي غالب، فتوهم أنه من حديث أبي غالب واستغربه وكتبه، فلما وقفناه عليه رجع منه. قال أبو بكر الخطيب: ولا أعرف وجه قول أبى الحسن في أبى غالب أنه ليس بابن بنت معاوية، لان أبا غالب كان يذكر أن معاوية جده. قال الخطيب:
وهذا الحديث بهذا الاسناد باطل ولا يحفظ بوجه من الوجوه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال المصنف قلت: قال الدارقطني: ركب على أبي غالب ليس بشئ لأنه رواه عن أبي غالب ثقة.
فأنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أنبأنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا أبو على الكوكبي حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن بنت معاوية بن عمرو حدثني معاوية بن عمرو عن زائدة عن الليث عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سألت الله عز وجل أن لا يشفع حبيبا يدعو على حبيبه ".
قال المصنف قلت: فقد تخلص من هذه التهمة أبو بكر النقاش وإن كان متهما. قال طلحة بن محمد بن جعفر: كان النقاش يكذب. وقال البرقاني:
كان حديثه منكر إلا أن الكوكبي لا نعلم فيه إلا الثقة. وقد رواه عن أبي غالب فخطأ النقاش أنه قال حدثنا أبو غالب ثم أقر الدارقطني أنه ما سمعه من أبى غالب والعيب الآن يلزم أبا غالب. قال الدارقطني كان أبو غالب ضعيفا.