من الجريد وجدرانه من اللبن، فإذا علم ما ذكر زال الاستغراب من هذه الرواية التي هي عين الحقيقة.
واخرج ابن أشتة في المصاحف عن الليث بن سعد قال أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية الا بشاهدي عدل وان آخر سورة براءة لم توجد الا مع خزيمة بن ثابت (1) فقال اكتبوها فان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين (2) فكتب وان عمر اتى بآية الرجم