يأمركم وهو فعل مضارع مرفوع. ولكن ثبوت القراءة بما ذكر عن هؤلاء الأئمة مقدم على القواعد النحوية فالقراءة هي الأصل المعتبر اه قول الشيخ التيجي أدام الله النفع به.
(والسؤال الرابع) هل يجوز اتلاف المصاحف المطبوعة على غير رسم المصحف العثماني أم لا وهل لها حرمة أم لا.
(فأجابنا عليه) شيخ القراء المذكور بقوله: إذا كان في المصحف المطبوع كلمات رسمت على خلاف الرسم العثماني المشهور وكانت هذه الكلمات مما يترتب على رسمها كذلك اخلال بحكم من احكام تلاوة القرآن كوصل ما اثر عن الرسم العثماني قطعه وعكسه أو كرسم هاء التأنيث التي يقتضى الرسم العثماني رسمها بالتاء هاء فخشية ان يتسرب التحريف إلى اللفظ الشريف يتعين اتلاف ذلك المصحف إذا تعذر اصلاحه، أما إذا كانت تلك الكلمات مما لا يترتب على رسمها كذلك اخلال بحكم من احكام اللفظ كاثبات بعض الألفات أو الياءات أو الواوات المحذوفات في الرسم العثماني لقصد الاختصار فلا بأس ببقائه واحترامه تبعا لما جرى عليه بعض متأخري المشارقة من الترخيص باثباتها تيسيرا على العامة وتنزيلا لها منزلة الضبط لأنها تؤدي ما يؤديه ولم أر في ذلك نصا يعتد به، وهل تعد هذه الأحرف من القرآن