بزيادة ألف في الكلمات الثلاث - ونحو: والسماء بنيناها بأييد، وبأييكم المفتون، بزيادة ياء فيهما - ونحو: سبحن الله، وسليمان واسحق، وجاءو، وفاءو بحذف الألف المد منها. فهذه الكلمات ونحوها ليس فيها غير قراءة واحدة وهي التي نقرؤها اليوم وان جاء رسمها على خلاف القاعدة (1) فعلم مما ذكرناه ان القراءات هي الأصل وان الرسم تبع لها لا كما يقول المستشرقون من الإفرنج انها ناشئة من الرسم وتابعة له ولا نعتقد انه يوجد مسلم على وجه الأرض يأخذ بآرائهم المبنية على التخيلات ويترك أقوال أئمة المسلمين وعلمائهم المستندة إلى الكتاب والسنة.
الفصل الخامس (في معرفة الصحابة لقواعد الاملاء والكتابة) يعتقد كثير من الناس ان الصحابة رضوان الله عليهم ما كانوا يعرفون قواعد الاملاء وأصول الكتابة ويستدلون على هذا برسم