القرآن فراجع أبا بكر في ذلك حتى جمعه في الصحف.
وجاء في رواية أخرى: ان عمر بن الخطاب دخل على أبى بكر فقال إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمامة يتهافتون تهافت الفراش في النار وانى أخشى ان لا يشهدوا موطنا الا فعلوا ذلك حتى يقتلوا وهم حملة القرآن فيضيع القرآن وينسى ولو جمعته وكتبته فنفر منها أبو بكر وقال أفعل ما لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتراجعا في ذلك ثم ارسل أبو بكر إلى زيد ابن ثابت (1) قال زيد فدخلت عليه وعمر مسربل (2) فقال لي أبو بكر