واما في المدينة المنورة ففيها مطبعة السيد عثمان حافظ استوردها في سنة 1355 تقريبا على حسابه الخاص، واما في جدة ففيها مطبعتان الأولى (مطبعة رمزي) جلبت في سنة 1329 ه تقريبا، والثانية (مطبعة الفتح الوطنية) لصاحبها: المحترم الشيخ عبد الرحيم عبد الفتاح وفيها طبع كتابنا تاريخ القرآن الكريم وقد تأسست في سنة 1350 ه الفصل الرابع (في عدم جواز قراءة القرآن وكتابته بغير العربية) اتفقت الأئمة (1) على عدم جواز ترجمة القرآن وكتابته وقراءته بغير العربية لان ذلك يؤدى إلى التحريف والتبديل بلا شك إذ لا يعقل ترجمته ترجمة حرفية بالمثل - اما الترجمة التفسيرية فلا بأس بها
(١٩٠)