الفصل الخامس (في عدد أجزاء القرآن وانصافه وسوره وآياته وحروفه) عدد سور القران مائة وأربع عشرة سورة ومن عدها مائة وثلاث عشرة سورة يجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة وعدد اجزائه ثلاثون جزءا.
وأما أنصافه فقد قال بعض القراء: القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات فنصفه بالحروف النون من " نكرا " في الكهف والكاف من النصف الثاني * ونصفه بالكلمات الدال من قوله " والجلود " في الحج وقوله ولهم مقامع من النصف الثاني * ونصفه بالآيات ياء " يأفكون " من سورة الشعراء وقوله فألقى السحرة من النصف الثاني * ونصفه على عدد السور آخر الحديد والمجادلة من النصف الثاني * وهو عشره بالأحزاب، وقيل إن النصف بالحروف الكاف من " نكرا " وقيل الفاء من قوله " وليتطف ".
(وأما آياته) فعددها ستة آلاف ومائتان وست وثلاثون آية وهذا على حسب المصحف الأميري الذي طبعته الحكومة المصرية عام 1342 قال الامام الداني اجمعوا على أن عدد آيات القران ستة آلاف