الفصل الثاني (فيما لو اتبعنا رسم المصحف العثماني في كتاباتنا) لا يمكن لنا أن نتبع رسم المصحف العثماني في كتاباتنا العامة لان مرسومه لا قاعدة له، فالصحابة رضي الله عنهم ما مشوا في كتابته على وتيرة واحدة، فأحيانا يكتبون الكلمة في موضع بشكل وأحيانا يكتبونها في موضع بشكل آخر، ولهذا قالوا " خط المصحف لا يقاس عليه ".
نعم رسموا بعض كلمات في جميع القرآن على صورة واحدة وذلك نحو " الملائكة، الانسان، الشيطان، سلطن، الصرط، العلمين أساطير، هذا ذلك، هؤلاء أولوا أولئك " فإنهم حذفوا ألف المد من هذه الكلمات وزادوا واوا في أولوا وأولئك.
ونحن نتبعهم في كتابة الكلمات الخمسة الأخيرة على ما رسموا غير أننا نحذف الألف من آخر كلمة أولو، واما في المصحف فبالألف هكذا أولوا.
ولنذكر لك طائفة من الكلمات المتماثلة لفظا المتباينة رسما في هذا الجدول الثاني ليتضح لك ما ذكرناه من أن مرسومه لا قاعدة له.