اية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون اه.
وتختلف الاعداد التي يعدون بها في سائر الآفاق إلى ستة أو سبعة كالعدد الكوفي والعدد البصري والعدد المكي والعدد المدني. الخ ويعلم كل ذلك من كتب القراءات، وقد بين ذلك شيخ المقارئ المصرية سابقا الشيخ محمد بن علي بن خلف الحداد رحمه الله تعالى في كتابه سعادة الدارين في بيان وعد آي معجز الثقلين فارجع إليه ان شئت فان معرفة الآيات ضرورية ولها جملة فوائد لم نتعرض لذكرها خوف التطويل.
قال السخاوي في جمال القراء (فان قيل) فما الموجب لاختلافهم في عدد آي القرآن (قلت) النقل والتوقيف (فان قيل) فلو كان ذلك توقيفيا لم يقع اختلاف (قلت) الامر في ذلك على نحو من اختلاف القراءات وكلها مع الاختلاف راجع للنقل.. الخ (واما عدد كلماته) فقيل سبع وسبعون ألف كلمة وتسعمائة وأربع وثلاثون كلمة وقيل وأربعمائة وسبع وثلاثون، قال للسيوطي وسبب هذا الاختلاف في عد الكلمات ان الكلمة لها حقيقة ومجاز ولفظ ورسم واعتبار * كل منها جائز وكل من العلماء اعتبر أحد الجوائز.