من ظلم) * في رجل أضاف رجلا بالمدينة فأساء قراه فتحول عنه فجعل يثني عليه بما أولاه فرخص له إن يثني عليه بما أولاه.
قوله تعالى: * (يسألك أهل الكتاب) * [153] الآية. أخرج ابن جرير عن محمد ابن كعب القرظي قال: جاء ناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
إن موسى جاءنا بالألواح من عند الله فأتنا بالألواح حتى نصدقك فأنزل الله:
* (يسألك أهل الكتاب) * إلى قوله: * (بهتانا عظيما) * [153 - 156] فجثا رجل من اليهود فقال: ما أنزل الله عليك ولا على موسى ولا على عيسى ولا على أحد شيئا فأنزل الله: * (وما قدروا الله حق قدره) * [الأنعام: 91] الآية.
(ك) قوله تعالى: * (إنا أوحينا إليك) * [163] الآية. روى ابن إسحاق عن ابن عباس قال: قال عدي بن زيد: ما نعلم أن الله أنزل على بشر من شئ من بعد موسى فأنزل الله الآية.
قوله تعالى: * (لكن الله يشهد) * [166] الآية. روى ابن إسحاق عن ابن عباس قال: دخل جماعة من اليهود على رسول لله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: إني والله أعلم أنكم تعلمون أني رسول الله فقالوا: ما نعلم ذلك فأنزل الله * (لكن الله يشهد) *.
قوله تعالى: * (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) * [176] الآية. روى النسائي من طريق أبي الزبير عن جابر قال: اشتكيت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أوصي لأخواتي بالثلث قال: أحسن. قلت بالشطر قال: أحسن ثم خرج ثم دخل علي قال: لا أراك تموت في وجعك هذا إن الله أنزل أو بين ما لأخواتك وهو الثلثان فكان جابر يقول: نزلت هذه الآية في:
* (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) * [176] قال الحافظ ابن حجر: هذه قصة أخرى لجابر غير التي تقدمت في أول السورة.
(ك) وأخرج ابن مردويه عن عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يورث الكلالة فأنزل الله: * (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) * إلى آخرها.