واخرج ابن أبي حاتم ومحمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي العالية قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون انه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب كما لا ينفع مع الشرك عمل فنزل: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) * [33] فخافوا أن يبطل الذنب العمل.
سورة الفتح أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها.
وأخرج الشيخان والترمذي والحاكم عن أنس قال: أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم:
* (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) * [2] مرجعه من الحديبية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض ثم قرأها عليهم فقالوا: هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا؟ فنزلت: * (ليدخل المؤمنين والمؤمنات) * حتى بلغ: * (فوزا عظيما) * [5].
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن الأكوع قال: بينما نحن قائلون إذا نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه فأنزل الله: * (لقد رضى الله عن المؤمنين) * [8] الآية.
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي عن أنس قال: لما كان يوم الحديبية هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثمانون رجلا في السلاح من جبل التنعيم يريدون غرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا (ف) أعتقهم فأنزل الله: * (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيدكم عنهم) * [24] الآية.
(ك) وأخرج مسلم نحوه من حديث سلمة بن الأكوع (ك) وأحمد والنسائي نحوه من حديث عبد الله بن مغفل المزني (ك) وابن إسحاق نحوه من حديث ابن عباس.