سورة الصافات (ك) أخرج ابن جرير عن قتادة قال: قال أبو جهل: زعم صاحبكم هذا ان في النار شجرة والنار تأكل الشجر وإنا والله ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد فأنزل الله حين عجبوا أن يكون في النار شجرة: * (إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم) * [64] الآية. وأخرج نحوه عن السدي.
وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية في ثلاثة احياء من قريش: سليم، خزاعة، وجهينة: * (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا) * [158] الآية.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد قال: قال كبار قريش: الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر الصديق: فمن أمهاتهم؟ قالوا بنات سراة الجن فأنزل الله: * (ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون) * [158].
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك قال: كان الناس يصلون متبددين فأنزل الله: * (وإنا لنحن الصافون) * [165] الآية فأمرهم أن يصفوا. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: حدثت فذكره نحوه.
وأخرج جويبر عن ابن عباس قال: قالوا يا محمد أرنا العذاب الذي تخوفنا به عجله لنا فنزلت: * (أفبعذابنا يستعجلون) * [176] الآية. صحيح على شرط الشيخين.
سورة ص أخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن ابن عباس قال مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي: ما تريد من قومك؟ قال أريد منهم كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية كلمة واحدة قال: ما هي؟ قال: لا إله إلا الله فقالوا: