سورة الرحمن أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في كتاب العظمة عن عطاء: أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم القيامة والموازين والجنة والنار فقال: وددت أني كنت خضراء من هذه الخضر تأتي على بهيمة تأكلني وأني لم أخلق فنزلت: * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * [46]. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب قال:
نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق.
سورة الواقعة (ك) أخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم بسند فيه من لا يعرف عن أبي هريرة قال لما نزلت: * (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) * [14] شق ذلك على المسلمين فنزلت: * (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) * [40].
(ك) وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند فيه نظر من طريق عروة ابن رويم عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت: * (إذا وقعت الواقعة) * [1] وذكر فيها: * (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) * قال عمر: يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا فأمسك آخر السورة سنة ثم نزلت: * (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) * فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله: * (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) *. وأخرجه ابن أبي حاتم عن عروة بن رويم مرسلا.
وأخرج سعيد بن منصور في سننه والبيهقي في البعث عن عطاء ومجاهد قالا:
لما سأل أهل الطائف الوادي يحمي لهم وفيه عسل ففعل وهو وادي معجب فسمعوا الناس يقولون: إن الجنة كذا وكذا. قالوا: يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي فأنزل الله: * (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود) * [28] الآيات.