وأخرج أبو نعيم في الدلائل والواحدي بسند رواه عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك فذلك أنزل الله: * (وإنك لعلى خلق عظيم) * [4].
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: * (ولا تطع كل حلاف مهين) * [10]: قال نزلت في الأخنس بن شريق. (ك) وأخرج ابن المنذر عن الكلبي مثله. (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: نزلت في الأسود ابن عبد يغوث.
(ك) وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم * (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم) * فلم نعرفه حتى نزل عليه بعد ذلك:
* (زنيم) * [13] فعرفناه له زنمة كزنمة الشاة.
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج ان أبا جهل قال يوم بدر:
خذوهم أخذا فاربطوهم في الحبال ولا تقتلوا منهم أحدا فنزلت: * (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة) * [17] يقول في قدرتهم عليهم كما اقتدر أصحاب الجنة على الجنة.
سورة الحاقة أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي عن بريده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحق لك أن تعي قال: فنزلت هذه الآية: * (وتعيها أذن واعية) * [12] لا يصح.
سورة المعارج أخرج النسائي وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: " سأل سائل " قال: هو النضير بن الحرث قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء.