سورة الكوثر (ك) أخرج البزار وغيره بسند صحيح عن ابن عباس قال: قدم كعب ابن الأشرف مكة فقالت له قريش: أنت سيدهم ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السقاية وأهل السدانة.
قال: أنتم خير منه فنزلت: * (إن شانئك هو الأبتر) * [3].
(ك) وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر عن عكرمة قال: لما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قريش: بتر محمد منا فنزلت: * (إن شانئك هو الأبتر) *.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: كانت قريش تقول: إذا مات ذكور الرجل: بتر فلان فلما مات ولد النبي صلى الله عليه وسلم قال العاصي ابن وائل بتر محمد فنزلت: وأخرج البيهقي في الدلائل مثله عن محمد بن علي وسمى الولد القاسم.
وأخرج عن مجاهد قال: نزلت في العاصي بن وائل وذلك أنه قال أنا شانئ محمد.
(ك) وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن أبي أيوب قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا: إن هذا الصابئ قد بتر الليلة فأنزل الله: * (إنا أعطيناك الكوثر) * [1] إلى آخر السورة.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله: * (فصل لربك وانحر) * [2].
قال: نزلت يوم الحديبية أتاه جبريل فقال: انحر واركع فقام فخطب خطبة الفطر والنحر ثم ركع ركعتين ثم انصرف إلى البدن فنحرها. قلت: فيه غرابة شديدة.
(ك) وأخرج عن شمر بن عطية قال: كان عقبة بن أبي معيط يقول: إنه لا يبقى للنبي (صلى الله عليه وسلم) ولد وهو أبتر فأنزل الله فيه: * (إن شانئك هو الأبتر) * [3].