من إحدى الأمم) * [42]. وكانت اليهود تستفتح به على النصارى فيقولون: إنا نجد نبيا يخرج.
سورة يس (ك) أخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في السجدة فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا بهم عمي لا يبصرون فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد فدعا حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت: * (يس والقرآن الحكيم) * إلى قوله: * (أم لم تنذرهم لا يؤمنون) * [1 - 10]. قال: فلم يؤمن من ذلك النفر أحد.
(ك) وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا لأفعلن ولأفعلن فأنزل الله: * (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا) * إلى قوله: * (لا يبصرون) * [8 - 9] فكانوا يقولون: هذا محمد فيقول: أين هو؟ أين هو؟
ولا يبصر.
وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية:
* (إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم) * [12]. فقال النبي صلى الله وسلم: إن آثاركم تكتب فلا تنتقلوا. وأخرج الطبراني عن ابن عباس مثله.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال: جاء العاصي بن وائل إلى رسول الله صلى لله عليه وسلم بعظم حائل ففته فقال: يا محمد أيبعث هذا بعد ما أرم؟ قال: نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات: * (أو لم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة) * [77] إلى آخر السورة. وأخرج ابن أبي حاتم من طرق عن مجاهد وعكرمة وعروة بن الزبير والسدي نحوه وسموا الانسان أبي بن خلف.