مردويه والبزار وأبو يعلى عن أبي رافع قال: أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقا إلى هلال رجب فقال: لا إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية: * (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم) *.
سورة الأنبياء أخرج ابن جرير عن قتادة قال: قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان ما تقول حقا ويسرك أن نؤمن فحول لنا الصفا ذهبا، فأتاه جبريل عليه السلام فقال:
إن شئت كان الذي سألك قومك ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا وإن شئت استأنيت بقومك فأنزل الله: * (ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون) * [6].
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: نعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فقال يا رب فمن لأمتي؟ فنزلت: * (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد) * [34] الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي جهل وأبي سفيان وهما يتحدثان فلما رآه أبو جهل ضحك وقال لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف فغضب أبو سفيان وقال: أتنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي فسمعهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجع إلى أبي جهل فوقع به وخوفه وقال: ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب من غير عهده فنزلت: * (وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا) * [36].
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: لما نزلت: * (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) * [98]. قال ابن الزبعري. عبد الشمس والقمر والملائكة وعزيز فكل هؤلاء في النار مع آلهتنا فنزلت: * (إن الذين