سورة يونس قوله تعالى: * (أكان للناس عجبا) * [2]. أخرج ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر ذلك منهم فقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا فأنزل الله:
* (أكان للناس عجبا) * الآية وانزل: * (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا) * [يوسف: 109] الآية فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا: وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة " لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " يقولون: أشرف من محمد يعنون الوليد بن المغيرة من مكة ومسعود بن عمرو الثقفي من الطائف فأنزل ردا عليهم: * (أهم يقسمون رحمة ربك) * [الزخرف:
32] الآية.
سورة هود (ك). روى البخاري عن ابن عباس في قوله: * (ألا إنهم يثنون صدورهم) * [5]. قال: كان أناس يستحيون أن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إلى السماء، وان يجامعوا نساءهم، فيفضوا إلى السماء، فنزل ذلك فيهم.
وأخرج ابن جرير وغيره عن عبد الله بن شداد قال: كان أحدهم إذا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم ثنى صدره لكيلا يراه فنزلت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: لما نزل * (اقترب للناس حسابهم) * [الأنبياء: 1]. قال ناس: إن الساعة قد اقتربت فتناهوا فتناهى القوم قليلا ثم عادوا إلى مكرهم مكر السوء فأنزل الله: * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) * [8] الآية. وأخرج ابن جرير عن ابن جريج مثله.
وروى الشيخان عن ابن مسعود: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله: * (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن