من خلق الدجال. وأخرج عن كعب الأحبار في قوله: * (الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان) * قال: هم اليهود نزلت فيما ينتظرونه من أمر الدجال.
وأخرج جويبر عن ابن عباس ان الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا: يا محمد ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك فأنزل الله: * (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله) * [66] الآية.
سورة فصلت أخرج الشيخان والترمذي وأحمد وغيرهم عن ابن مسعود قال: اختصم عند البيت ثلاثة نفر: قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول فقال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله: * (وما كنتم تستترون) * [22] الآية.
وأخرج ابن المنذر عن بشير بن فتح قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل وعمار ابن ياسر: * (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة) * [40].
واخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال: قالت قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا فأنزل الله: * (لقالوا لولا فصلت آياته) * [44] الآية وأنزل الله بعد هذه الآية فيه بكل لسان. قال ابن جرير: والقراءة على هذا أعجمي بلا استفهام.
سورة الشورى أخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: لما نزلت: * (إذا جاء نصر الله والفتح) * [النصر: 1] قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين قد دخل الناس في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا فعلام تقيمون بين أظهرنا؟
فنزلت: * (والذين يحاجون في الله من بعد ما أستجيب له) * [16] الآية.