(9) * (كتاب مرقوم) * مختوم. (10) * (ويل يومئذ للمكذبين) *. (11) * (الذين يكذبون بيوم الدين) * الجزاء بدل أو بيان للمكذبين. (12) * (وما يكذب به إلا كل معتد) * متجاوز الحد * (أثيم) * صيغة مبالغة. (13) * (إذا تتلى عليه آياتنا) * القرآن * (قال أساطير الأولين) * الحكايات التي سطرت قديما جمع أسطورة بالضم أو إسطارة بالكسر.
(14) * (كلا) * ردع وزجر لقولهم ذلك * (بل ران) * غلب * (على قلوبهم) * فغشيها * (ما كانوا يكسبون) * من المعاصي فهو كالصدأ.
(15) * (كلا) * حقا * (إنهم عن ربهم يومئذ) * يوم القيامة * (لمحجوبون) * فلا يرونه.
(16) * (ثم إنهم لصالوا الجحيم) * لداخلو النار المحرقة. (17) * (ثم يقال) * لهم * (هذا) * أي العذاب * (الذي كنتم به تكذبون) *.
(18) * (كلا) * حقا * (إن كتاب الأبرار) * أي كتاب أعمال المؤمنين الصادقين في إيمانهم * (لفي عليين) * قيل هو كتاب جامع لأعمال الخير من الملائكة ومؤمني الثقلين، وقيل هو مكان في السماء السابعة تحت العرش.
(19) * (وما أدراك) * أعلمك * (ما عليون) * ما كتاب عليين.
(20) هو * (كتاب مرقوم) * مختوم.
(21) * (يشهده المقربون) * من الملائكة.
(22) * (إن الأبرار لفي نعيم) * جنة.
(23) * (على الأرائك) * السرر في الحجال * (ينظرون) * ما أعطوا من النعيم.
____________________
أسباب نزول الآية 6 وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآوانا المبيت إلى راعي غنم، فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال عامر الوادي جارك فنادى مناد لا نراه يا سرحان فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم