(14) * (وما تفرقوا) * أي أهل الأديان في الدين بأن وحد بعض وكفر بعض * (إلا من بعد ما جاءهم العلم) * بالتوحيد * (بغيا) * من الكافرين * (بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك) * بتأخير الجزاء * (إلى أجل مسمى) * يوم القيامة * (لقضي بينهم) * بتعذيب الكافرين في الدنيا * (وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم) * وهم اليهود والنصارى * (لفي شك منه) * من محمد صلى الله عليه وسلم * (مريب) * موقع في الريبة.
(15) * (فلذلك) * التوحيد * (فادع) * يا محمد الناس * (واستقم) * عليه * (كما أمرت ولا تتبع أهواءهم) في تركه * (وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل) * أي بأن أعدل * (بينكم) * في الحكم * (الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم) * فكل يجازى بعمله * (لا حجة) * خصومة * (بيننا وبينكم) * هذا قبل أن يؤمر بالجهاد * (الله يجمع بيننا) * في المعاد لفصل القضاء * (وإليه المصير) * المرجع.
(16) * (والذين يحاجون في) * دين * (الله) * نبيه * (من بعد ما استجيب له) * بالايمان لظهور معجزته وهم اليهود * (حجتهم داحضة) * باطلة * (عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد) * القرآن.
____________________
في آخر سورة آل عمران وأخرج ابن سعد عن قتادة قال لما ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال النساء لو كان فينا خير لذكرنا، فأنزل الله (إن المسلمين والمسلمات) الآية.
أسباب نزول الآية 36 قوله تعالى (وما كان لمؤمن) الآية أخرج الطبراني بسند صحيح عن قتادة قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم زينب وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) الآية، فرضيت وسلمت وأخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه حسبا، فأنزل الله (وما كان لمؤمن) الآية كلها وأخرج ابن جرير
أسباب نزول الآية 36 قوله تعالى (وما كان لمؤمن) الآية أخرج الطبراني بسند صحيح عن قتادة قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم زينب وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) الآية، فرضيت وسلمت وأخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه حسبا، فأنزل الله (وما كان لمؤمن) الآية كلها وأخرج ابن جرير