____________________
أنزل الله (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله) الآية. وفي هذا دليل على أن هذه الآيات مكية ومن جعلها مدنية استدل بما أخرجه ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس أن شعبا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أجلنا سنة حتى يهدي إلي آلهتنا فإن قبضنا الذي يهدي للآلهة أحرزناه ثم أسلمنا فهم أن يؤجلهم وإسناده ضعيف.
أسباب نزول الآية 76 قوله تعالى:
(وإن كادوا ليستفزونك) الآية. أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل من حديث شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت نبيا فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قالوا فغزا غزوة تبوك يريد الشام فلما بلغ تبوك أنزل الله آيات من سورة بني إسرائيل بعدما ختمت السورة (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها) وأمره بالرجوع إلى المدينة وقال له جبريل: سل ربك فإن لكل نبي
أسباب نزول الآية 76 قوله تعالى:
(وإن كادوا ليستفزونك) الآية. أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل من حديث شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت نبيا فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قالوا فغزا غزوة تبوك يريد الشام فلما بلغ تبوك أنزل الله آيات من سورة بني إسرائيل بعدما ختمت السورة (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها) وأمره بالرجوع إلى المدينة وقال له جبريل: سل ربك فإن لكل نبي