____________________
أسباب نزول الآية 60 قوله تعالى:
(وما جعلنا) الآية أخرج أبو يعلى عن أم هانئ أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري به أصبح يحدث نفرا من قريش يستهزئون به فطلبوا منه آية فوصف لهم بيت المقدس وذكر لهم قصة العير فقال الوليد بن المغيرة هذا ساحر فأنزل الله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) وأخرج ابن المنذر عن الحسن نحوه وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما مهموما فقيل له مالك (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس)، وأخرج ابن جرير من حديث سهل بن سعد نحوه وأخرج ابن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص ومن حديث يعلى ابن مرة ومن مرسل سعيد بن المسيب نحوها وأسانيدها ضعيفة قوله تعالى:
(والشجرة الملعونة في القرآن) الآية أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال لما ذكر الله الزقوم خوف به هذا الحي من قريش قال أبو جهل هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا لا قال الثريد بالزبد أما لئن أمكننا منها لنزقمنها رقما فأنزل الله (والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) وأنزل (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم).
(وما جعلنا) الآية أخرج أبو يعلى عن أم هانئ أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري به أصبح يحدث نفرا من قريش يستهزئون به فطلبوا منه آية فوصف لهم بيت المقدس وذكر لهم قصة العير فقال الوليد بن المغيرة هذا ساحر فأنزل الله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) وأخرج ابن المنذر عن الحسن نحوه وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما مهموما فقيل له مالك (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس)، وأخرج ابن جرير من حديث سهل بن سعد نحوه وأخرج ابن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص ومن حديث يعلى ابن مرة ومن مرسل سعيد بن المسيب نحوها وأسانيدها ضعيفة قوله تعالى:
(والشجرة الملعونة في القرآن) الآية أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال لما ذكر الله الزقوم خوف به هذا الحي من قريش قال أبو جهل هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا لا قال الثريد بالزبد أما لئن أمكننا منها لنزقمنها رقما فأنزل الله (والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) وأنزل (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم).