(18) * (فأصبح في المدينة خائفا يترقب) * ينتظر ما يناله من جهة القتيل * (فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه) * يستغيث به على قبطي آخر * (قال له موسى إنك لغوي مبين) * بين الغواية لما فعلته بالأمس واليوم.
(19) * (فلما أن) * زائدة * (أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما) * لموسى والمستغيث به * (قال) * المستغيث ظانا أنه يبطش به لما قال له * (يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن) * ما * (تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين) * فسمع القبطي ذلك فعلم أن القاتل موسى فانطلق إلى فرعون فأخبره بذلك فأمر فرعون الذباحين بقتل موسى فأخذوا في الطريق إليه.
(20) * (وجاء رجل) * هو مؤمن آل فرعون * (من أقصا المدينة) * آخرها * (يسعى) * يسرع في مشيه من طريق أقرب من طريقهم * (قال يا موسى إن الملا) * من قوم فرعون * (يأتمرون بك) * يتشاورون فيك * (ليقتلوك فاخرج) * من المدينة * (إني لك من الناصحين) * في الامر بالخروج.
(21) * (فخرج منها خائفا يترقب) * لحوق طالب أو غوث الله إياه * (قال رب نجني من القوم الظالمين) * قوم فرعون.
(22) * (ولما توجه) * قصد بوجهه * (تلقاء مدين) * جهتها وهي قرية شعيب مسيرة ثمانية أيام من مصر سميت بمدين بن إبراهيم
____________________
الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة حين استشهد وقد مثل به فقال: لأمثلن بسبعين منهم مكانك فنزل جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بخواتيم سورة النحل (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) إلى آخر السورة فكف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسك عما أراد وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم عن أبي بن كعب قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون ومن المهاجرين ستة منهم حمزة فمثلوا بهم فقالت