(210) * (وما تنزلت به) * بالقرآن * (الشياطين) *.
(211) * (وما ينبغي) * يصلح * (لهم) * أن ينزلوا به * (وما يستطيعون) * ذلك. (212) * (إنهم عن السمع) * لكلام الملائكة * (لمعزولون) * بالشهب.
(213) * (فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين) * إن فعلت ذلك الذي دعوك إليه (214) * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * وهم بنو هاشم وبنو المطلب " وقد أنذرهم جهارا " رواه البخاري ومسلم. (215) * (واخفض جناحك) * ألن جانبك * (لمن اتبعك من المؤمنين) * الموحدين (216) * (فإن عصوك) * عشيرتك * (فقل) * لهم * (إني برئ مما تعملون) * من عبادة غير الله.
(217) * (وتوكل) * بالواو والفاء * (على العزيز الرحيم) * الله أي فوض إليه جميع أمورك.
(218) * (الذي يراك حين تقوم) * إلى الصلاة
____________________
فأعاد الثانية والثالثة فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته ونزلت هذه الآية (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء) إلى آخرها أسباب نزول الآية 31 وأخرج الطبراني وغيره عن ابن عباس قال: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن كان كما تقول فأرنا أشياخنا الأول نكلمهم من الموتى وافسح لنا هذه الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا فنزلت (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) الآية وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عطية العوفي قال: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان يقطع لقومه بالريح أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى يحيى الموتى لقومه فأنزل الله: (ولو أن قرآنا) الآية.
أسباب نزول الآية 38 وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: قالت قريش حين أنزل (وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله) ما نراك يا محمد تملك من شئ لقد فرغ من الامر فأنزل الله (يمحو الله ما يشاء ويثبت).
أسباب نزول الآية 38 وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: قالت قريش حين أنزل (وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله) ما نراك يا محمد تملك من شئ لقد فرغ من الامر فأنزل الله (يمحو الله ما يشاء ويثبت).