(107) * (إني لكم رسول أمين) * على تبليغ ما أرسلت به. (108) * (فاتقوا الله وأطيعون) * فيما آمركم به من توحيد الله وطاعته. (109) * (وما أسألكم عليه) * على تبليغه * (من أجر إن) * ما * (أجري) * أي ثوابي * (إلا على رب العالمين) *.
(110) * (فاتقوا الله وأطيعون) * كرره تأكيدا (111) * (قالوا أنؤمن) * نصدق * (لك) * لقولك * (واتبعك) * وفي قراءة وأتباعك جمع تابع مبتدأ * (الأرذلون) * السفلة كالحاكة والأساكفة.
(112) * (قال وما علمي) * أي علم لي * (بما كانوا يعلمون) * (113) * (إن) * ما * (حسابهم إلا على ربي) * فيجازيهم * (لو تشعرون) * تعلمون ذلك ما عبدتموهم (114) * (وما إنا بطارد المؤمنين) * (115) * (إن) * ما * (أنا إلا نذير مبين) * بين الانذار (116) * (قالوا لئن لم تنته يا نوح) * عما تقول لنا * (لتكونن من المرجومين) * بالحجارة أو بالشتم.
(117) * (قال) * نوح * (رب إن قومي كذبون) * (118) * (فافتح بيني وبينهم فتحا) * أي احكم * (ونجني ومن معي من المؤمنين) *.
(119) قال تعالى: * (فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون) * المملوء من الناس والحيوان والطير.
____________________
للناس عجبا) الآية وأنزل (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا) الآية فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة (لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) يقولون أشرف من محمد يعنون الوليد بن المغيرة من مكة ومسعود بن عمرو الثقفي من الطائف، فأنزل ردا عليهم (أهم يقسمون رحمة ربك) الآية.
{سورة هود} أسباب نزول الآية 5 روى البخاري عن ابن عباس في قوله (ألا إنهم يثنون صدورهم) قال: كان أناس يستحيون أن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إلى السماء وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم وأخرج ابن جرير وغيره عن عبد الله بن شداد
{سورة هود} أسباب نزول الآية 5 روى البخاري عن ابن عباس في قوله (ألا إنهم يثنون صدورهم) قال: كان أناس يستحيون أن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إلى السماء وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم وأخرج ابن جرير وغيره عن عبد الله بن شداد