(26) * (قل الله أعلم بما لبثوا) * ممن اختلفوا فيه وهو ما تقدم ذكره * (له غيب السماوات والأرض) * أي علمه * (أبصر به) * أي بالله هي صيغة تعجب * (وأسمع) * به كذلك بمعنى ما أبصره وما أسمعه وهما على جهة المجاز والمراد أنه تعالى لا يغيب عن بصره وسمعه شئ * (ما لهم) * لأهل السماوات والأرض * (من دونه من ولي) * ناصر * (ولا يشرك في حكمه أحدا) * لأنه غني عن الشريك.
(27) * (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا) * ملجأ.
(28) * (واصبر نفسك) * احبسها * (مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون) * بعبادتهم * (وجهه) * تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء * (ولا تعد) * تنصرف * (عيناك عنهم) * عبر بهما عن صاحبهما * (تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قبله عن ذكرنا) * أي القرآن هو عيينة بن حصن وأصحابه * (واتبع هواه) * في الشرك * (وكان أمره فرطا) * إسرافا.
(29) * (وقل) * له ولأصحابه هذا القرآن * (الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) * تهديد لهم * (إنا أعتدنا للظالمين) * أي الكافرين
____________________
أسباب نزول الآية 118 قوله تعالى (فكلوا) الآية روى أبو داود والترمذي عن ابن عباس قال أتى ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله؟ فأنزل الله (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين) إلى قوله تعالى (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون). وأخرج أبو داود والحاكم وغيرها عن ابن عباس في قوله (وإن الشياطين ليوحون إلى