(112) * (يأتوك بكل ساحر) * وفي قراءة سحار * (عليم) * يفضل موسى في علم السحر فجمعوا.
(113) * (وجاء السحرة فرعون قالوا أئن) * بتحقق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين * (لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين) *.
(114) * (قال نعم وإنكم لمن المقربين) *.
(115) * (قالوا يا موسى إما أن تلقي) * عصاك * (وإما أن نكون نحن الملقين) * ما معنا.
(116) * (قالوا ألقوا) * أمر للاذن بتقديم إلقائهم توصلا به إلى إظهار الحق * (فلما ألقوا) * حبالهم وعصيهم * (سحروا أعين الناس) * صرفوها عن حقيقة إدراكها * (واسترهبوهم) * خوفوهم حيث خيلوها حياة تسعى * (وجاؤوا بسحر عظيم) *.
(117) * (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف) * بحذف إحدى التاءين في الأصل تبتلع * (ما يأفكون) * يقلبون بتمويههم.
(118) * (فوقع الحق) * ثبت وظهر * (وبطل ما كانوا يعملون) * من السحر.
(119) * (فغلبوا) * أي فرعون وقومه * (هنالك وانقلبوا صاغرين) * صاروا ذليلين.
(120) * (وألقي السحرة ساجدين) *.
(121) * (قالوا آمنا برب العالمين) * (122) * (رب موسى وهارون) * لعلمهم بأن ما شاهدوه من العصا لا يتأتى بالسحر.
(123) * (قال فرعون أآمنتم) * بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا * (به) * بموسى
____________________
أسباب نزول الآية 199 قوله تعالى (وإن من أهل الكتاب) الآية. روى النسائي عن أنس قال لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا عليه قالوا يا رسول الله نصلي على عبد حبشي؟ فأنزل الله (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله) وروى ابن جرير نحوه عن جابر وفي المستدرك عن عبد الله بن الزبير قال نزلت في النجاشي (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله) الآية.