والدالة على البعد الداخلة على أسماء الإشارة; إعلاما بالبعد أو توكيدا له، على الخلاف فيه.
* * * والمخففة التي يجوز معها تخفيف " إن " المشددة; نحو: * (إن كل نفس لما عليها حافظ) *.
وتسمى لام الابتداء، والفارقة; لأنها تفرق بينها وبين إن النافية.
والمخففة هي التي تحقق الخبر مع المبتدأ; كقوله تعالى: * (ولمن صبر وغفر) *، * (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) *.
* * * والموجبة: بمعنى " إلا " عند الكوفيين، كقوله تعالى: * (وإن كل لما جميع لدينا محضرون) *، * (وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا) *، أي، ما كل، فجعلوا: " إن " بمعنى " ما "، واللام بمعنى " إلا " في الإيجاب.
وقرأ الكسائي: * (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) *، بالرفع والمراد:
" وما كان مكرهم إلا لتزول منه ".
* * * والمؤكدة; وهي الزائدة أول الكلام; وتقع في موضعين:
أحدهما: المبتدأ; وتسمى لام الابتداء; فيؤذن بأنه المحكوم; قال تعالى: * (لمسجد