أي غير الإسلام، وضح لك الأمر وصح ما قلناه من معرفة الراسخين بالمتشابه، وعلى هذا فالوقف على: * (والراسخون في العمل) *.
وأما قوله تعالى: * (وأما إن كان من أصحاب اليمين. فسلام لك) *، فقيل:
الفاء جواب " أما "، يكون الشرط لا جواب له، وقد سد جواب " أما " مسد جواب الشرط.
وقيل: بل جواب الشرط، والشرط وجوابه سد مسد جواب " أما ".
وتجئ أيضا مركبة من " أم " المنقطعة و " ما " الاستفهامية، وأدغمت الميم في الميم، كقوله تعالى: * (أم ماذا كنتم تعملون) *.
-،، * * * *،، -