* (وأمرت لأن أكون) *.
وقوله: * (فإن استطعت أن تبتغى) *.
* (يريد الله أن يخفف عنكم) *.
* (إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر) *، معناه " بأن أنذر "، فلما حذفت الباء تعدى الفعل فنصب.
ومنه في أحد القولين: * (إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله) *; نصب على البدل من قوله: * (ما أمرتني به) *.
والمضاف إليه، فيكون في موضع جر كقوله: * (قل هو القادر على أن يبعث عليكم) *، * (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا) * أي من قبل إتيانك.
وإنما لم ينصب في قوله تعالى: * (أكان للناس عجبا أن أوحينا) *، وإن كان المعنى: لوحينا لأن الفعل بعدها لم يكن مستحقا للأعراب، ولا يستعمل إلا أن تعمل فيه العوامل.
وقد يعرض ل " إن " هذه حذف حرف الجر، كقوله تعالى * (ألم أحسب الناس أن تتركوا أن يقولوا) *، أي بأن يقولوا، كما قدرت في قوله تعالى: * (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم) *، أي بأن لهم. ومذهب سيبويه أنها في موضع نصب، ونفاها الخليل على أصل الجر.
وتقع بعد " عسى "، فتكون مع صلتها في تأويل مصدر منصوب، إن كانت ناقصة; نحو عسى زيد أن يقوم.