ثم قال سيبويه: وقال تعالى: * (وإن كل لما جميع) *، إنما هو: لجميع، و " ما " لغو.
قال الصفار: والذي دعاه إلى أن يجعلها لغوا ولم يجعلها موصولا; لأن بعدها مفرد، فيكون من باب: * (تماما على الذين أحسن) *.
فإن قيل: فهلا جعلها في * (لما عليها حافظ) * موصولة لأن بعدها الظرف؟
قلنا: منع من ذلك وقوع " ما " على آحاد من يعقل، ألا ترى كل نفس! وهذا يمنع في الآيتين من الصلة.
انتهى. وكان ينبغي أن يتجنب عبارة اللغو.
-،، * * * *،، -