الله من العاقلين وغيرهم، فيكون مجئ " من " هنا للتغليب الذي اقتضاه الاختلاط في قوله تعالى: * (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على بطنه...) * الآية، فعبر بها عمن يمشى على بطنه، وهم الحيات، وعمن يمشى على أربع وهم البهائم، لاختلاطهم مع من يعقل في صدر الآية; لأن عموم الآية يشمل العقلاء وغيرهم، فغلب على الجميع حكم العاقل.
-،، * * * *،، -