وإنما يحتاجون للإرشاد إلى ما لا يعلمون; فإن هذه الآية الكريمة ذكرت عقب الأمر بالصوم وتعظيم رمضان وتعليمهم الدعاء فيه. وأن أرجى أوقات الإجابة فيه ليلة القدر.
الثاني التصدير، كقوله تعالى: * (لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى) *.
وقوله: * (فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) *.
وقوله: * (خلق الانسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون) *.
وقوله: * (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه) *.
وقوله: * (فما كان الله ليظلهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *.
وقوله: * (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون) *.
وقوله: * (وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون) *، فجعل الفاصلة * (يزرون) * لجناس * (أوزارهم) *; وإنما قال: * (على ظهورهم) * ولم يقل " على رؤوسهم " لأن الظهر أقوى للحمل; فأشار إلى ثقل الأوزار.
وقوله: * (فقلت استغفروا ربكم إنه كان عفارا) *.