ومثله قراءة ابن عامر * (لكنا هو الله ربى) *، بإثبات الألف في حال الوصل; اتبعوا في إثباتها خط المصحف; لأنهم أثبتوها فيه على نية الوقف، فلهذا أثبتوها في حال الوصل، وهم على نية الوقف.
* * * وأما احتياجه إلى معرفة التفسير فلأنه إذا وقف على * (فإنها محرمة عليهم أربعين سنة) * كان المعنى محرمة عليهم هذه المدة،، وإذا وقف على * (فإنها محرمة عليهم) * كان المعنى محرمة عليهم أبدا; وأن التيه أربعين; فرجع في هذا إلى التفسير، فيكون بحسب ذلك.
وكذا يستحب الوقف على قوله: * (من بعثنا من مرقدنا) *، ثم يبتدئ; فيقول:
* (هذا ما وعد الرحمن) * لأنه قيل إنه من كلام الملائكة.
* * * وأما احتياجه إلى المعنى فكقوله: * (قال، الله على ما تقول وكيل) * فيقف على * (قال) * وقفة لطيفة; لئلا يتوهم كون الاسم الكريم فاعل: * (قال) * وإنما الفاعل يعقوب عليه السلام.
وكذا يجب الوقف على قوله: * (ولا يحزنك قولهم) * ثم يبتدئ: * (إن العزة لله جميعا) * وقوله: * (فلا يصلون إليكما بآياتنا) *، قال الشيخ عز الدين: الأحسن