والمطرف أن يتفقا في حروف السجع لا في الوزن; كقوله تعالى: * (ما لكم لا ترجون لله وقارا. وقد خلقكم أطوارا) *.
والمتوازن أن يراعى في مقاطع الكلام الوزن فقط، كقوله تعالى: * (ونمارق مصفوفة. وزرابي مبثوثة) *.
وقوله تعالى: * (وآتيناهما الكتاب المستبين. وهديناهما الصراط المستقيم) *. فلفظ " الكتاب " و " الصراط " متوازنان. ولفظ " المستبين " و " المستقيم " متوازنان.
وقوله: * (فاصبر صبرا جميلا. إنهم يرونه بعيدا. ونراه قريبا. يوم تكون السماء كالمهل. وتكون الجبال كالعهن) *.
وقوله تعالى: * (كلا إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى. وجمع فأوعى) * *.
وقوله: * (والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى...) * إلى آخرها.
وقوله: * (والضحى. والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى... إلى آخرها.
وقد تكرر في سورة " حمعسق " في قوله: تعالى: * (والذين يجادلون في الله من بعد