أسماء وصفات، وهذا تقبض منه التاء. والثاني من حيث أن يكون مقتضاها فعلا وأثرا ظاهرا في الوجود، فهذا تمد فيه; كما تمد في " قالت " و " حقت ". وجهة الفعل والأمر ملكية ظاهرة، وجهة الاسم والصفة ملكوتية باطنة.
فمن ذلك " الرحمة " مدت في سبعة مواضع للعلة المذكورة:
بدليل قوله في أحدها: * (إن رحمت الله قريب من المحسنين) * فوضعهما على التذكير، فهو الفعل.
وكذلك: * (فانظر إلى آثار رحمت الله) * والأثر هو الفعل ضرورة.
والثالث: * (أولئك يرجون رحمت الله) *.
والرابع في هود: * (رحمت الله وبركاته) *.
والخامس: * (ذكر رحمت ربك) *.
والسادس: * (أهم يقسمون رحمت ربك) *.
والسابع: * (ورحمت ربك خير مما يجمعون) *.
ومنه " النعمة " بالهاء إلا في أحد عشر موضعا مدت بها:
في البقرة: * (واذكروا نعمت الله عليكم) *، في آل عمران،