روى عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه عن عبد العزيز عن أبي نضرة وعن عبد العزيز عن أنس في معناه وكلاهما صحيح " حديث أبي هريرة رضي الله عنه " قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن العين حق " أخرجاه من حديث عبد الرزاق. وقال ابن ماجة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسماعيل بن علية عن الجريري عن مضارب بن حزن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العين حق " تفرد به ورواه أحمد عن إسماعيل بن علية عن سعيد الجريري به وقال الإمام أحمد حدثنا ابن نمير حدثنا ثور يعني ابن يزيد عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم " وقال أحمد حدثنا خلف بن الوليد حدثنا أبو معشر عن محمد بن قيس سئل أبو هريرة هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الطيرة في ثلاث: في المسكن والفرس والمرأة؟ قال: قلت إذا أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " أصدق الطيرة الفأل والعين حق " " حديث أسماء بنت عميس " قال الإمام أحمد حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة الزرقي قال: قالت أسماء يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم قال " نعم فلو كان شئ يسبق القدر لسبقته العين " وكذا رواه الترمذي وابن ماجة من حديث سفيان بن عيينة به ورواه الترمذي أيضا والنسائي من حديث عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عروة بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة عن أسماء بنت عميس به وقال الترمذي حسن صحيح " حديث عائشة رضي الله عنها " قال ابن ماجة حدثنا علي بن أبي الخصيب حدثنا وكيع عن سفيان ومسعر عن معبد بن خالد عن عبد الله بن شداد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تسترقي من العين. ورواه البخاري عن محمد بن كثير عن سفيان عن معبد بن خالد به وأخرجه مسلم من حديث سفيان ومسعر كلاهما عن معبد به ثم قال ابن ماجة حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو هشام المخزومي حدثنا وهيب عن أبي واقد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استعيذوا بالله فإن النفس حق " تفرد به وقال أبو داود حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: كان يؤمر العائن فيتوضأ ويغسل منه المعين. قلت كذلك رواه أحمد عن حسن بن موسى وحسين بن محمد عن سنان أن ابن حسنة حدثه عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا (1) الهام والعين حتى وأصدق الطيرة الفأل ".
" حديث سهل بن حنيف " قال الإمام أحمد حدثنا حسين بن محمد حدثنا أبو أويس حدثنا الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا رسول الله هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه ولا يفيق قال " هل تتهمون فيه من أحد؟ " قالوا نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر فتغيظ عليه وقال " علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟ - ثم قال - اغتسل له " فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه فصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ففعل ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس " حديث عامر بن ربيعة " قال الإمام أحمد في مسند عامر حدثنا وكيع حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن عيسى عن أمية بن هند بن سهل بن حنيف عن عبيد الله بن عامر قال انطلق عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف يريدان الغسل قال فانطلقا يلتمسان الخمر قال فوضع عامر جبة كانت عليه من صوف فنظرت إليه فأصبته بعيني فنزل الماء يغتسل قال فسمعت له في الماء فرقعة فناديته ثلاثا فلم يجبني فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال فجاء يمشي فخاض الماء فكأني أنظر إلى بياض